السؤال
ما حكم من ترك السنن المؤكدة ، وهل يأثم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول وآله وصحبه أما بعد:
فالسنن المؤكدة لا يأثم تاركها ،إلا أنه قد ترك أمرا قد واظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم . ويوشك من تهاون في السنن بتركها أن يتهاون بالواجبات ، واعلم أيها الأخ السائل الكريم أن هذه السنن تحمي الفرائض والواجبات من أن يقع فيها التقصير ، كما تحمي القشور اللباب من الفساد ، لأنه يبعد عادة أن يحافظ الشخص على السنن ثم يفرط في الواجبات ، كما أنها تجبر ما نقص من الفرائض ، كما جاء في الحديث: "أول مايحاسب عليه العبد الصلاة .. وفيه : فيقول الرب عز وجل : انظروا هل لعبدي من تطوع .." فلا ينبغي للمسلم أن يفرط فيها. والله تعالى أعلم .
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني