السؤال
عادة أمارس رياضة الركض، وأرغب أن أركض قبل المغرب في رمضان -إن شاء الله- ولكن خلال الركض أتنفس غالباً من فمي، وتمر بالقرب مني سيارات، وأستنشق دخانها عامدا، بسبب التنفس العمد من الفم.
فهل هذا يبطل الصيام؟
وجزاكم الله خيرا.
عادة أمارس رياضة الركض، وأرغب أن أركض قبل المغرب في رمضان -إن شاء الله- ولكن خلال الركض أتنفس غالباً من فمي، وتمر بالقرب مني سيارات، وأستنشق دخانها عامدا، بسبب التنفس العمد من الفم.
فهل هذا يبطل الصيام؟
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في المشي في طريق به سيارات، ولا يفسد صيامك باستنشاق دخانها.
وقد نص الفقهاء على أن غبار ودخان الطريق لا يفطر، ولم يمنعوا الناس من الخروج أو السير في الطرقات بزعم أن استنشاق غبارها أو دخانها يفطر، ولم يعتبروه من الاستنشاق العمد.
جاء في الروض مع حاشيته، في ذكر ما لا يفطر الصائم: أو طار إلى حلقه ذباب، أو غبار من طريق، أو دقيق، أو دخان، لم يفطر وفاقًا، كالنائم يدخل حلقه شيء.
وقال الوزير: أجمعوا على أن الغبار، والدخان، والذباب، والبق، إذا دخل حلق الصائم، فإنه لا يفسد صومه. اهــ.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني