السؤال
كنت منتظرًا على جانب الطريق، فصدمتني عربة أجرة برعونة، وأحدثت تلفيات في سيارتي، وعند طلب النجدة لإثبات الواقعة، هرب السائق بسيارته، فأخذت رقمه، وعملت محضرًا بذلك، وبعد تحديد شخصية صاحب السيارة الهارب، وقبل عرضه على النيابة تواصل معي لتحديد قيمة التلفيات، ودفعها، فطلبت مبلغًا معينًا، وتفاوضنا عليه؛ حتى تراضينا على مبلغ معين، ودفعه، وتنازلت عن المحضر، ثم افترقنا، وبعد إصلاح سيارتي توفر مبلغ من المال المدفوع من الجاني -يكاد يصل لنصف المدفوع-؛ لأني لم أصلح عربتي، بل التوكيل هو من أصلحها، وعملتها في ورش خارجية، فوفّرت جزءًا كبيرًا من المبلغ، واستغللته في إصلاحات أخرى في السيارة لم تكن بسبب الحادث، فهل هذا حلال أم حرام؟