السؤال
أنا أعاني من تأنيب ضمير قوي وحسرة، وأرجو أن تدلني إلى ما هو خير. كانت تجيء عندي بنت عمتي، وكانت دائما تشتكي من بنت خالتها، وتقول عنها كلاما سيئا، وأنا أقول لها: لا تحزني، إن شاء الله تتصالحان. وآخر مرتين جاءت توصل لي كلاما، وتقول لي إن البنت اغتابتني، وقالت كذا وكذا على زوجي، وأهلي، والتقيت بأمها، وأكدت لي، وقالت لي: نعم هي تضحك عليكِ. وأنا حزنت، وبقيت ساكتة خوفا من المشاكل.
وبعدها تصالحن معها، ولم يقلن شيئا، فاستغربت وقلت هذه تريد تعمل فتنة، فكلمت بنت خالتها، وقلت لها: لا تثقي فيها، وقلت لها كل شيء، وقلت لها تجعل الكلام بيننا فقط، وواجهتها، فقامت المشاكل، لا حول ولا قوة إلا بالله.
ندمت بشدة أني كلمتها، ودائما أستغفر لهن، وأدعو الله أن يهديهن ويتصالحن. وندمت على ما حصل ندما شديدا، واعترفت بخطئي، وأن ما فعلته حرام.
فما النصيحة التي تقدمها لي يا شيخ؟ مع العلم أني اعتذرت منهم، وطلبت المسامحة. وجزاك الله خيرا.