السؤال
كانت صديقتي تتابعني في عباداتي كنوع من النصح.
وفي رمضان قالت لي: إلى أين وصلت في القرآن؟
قلت لها: أنا في الجزء 23، وكنت في سورة يس، ولم أقرأ غيرها (فقد كنت في الجزء 23 فعلا، لكن لم أقرأ غيره من القرآن تقريبا، مع العلم أنني لم أكذب؛ لأنني كنت في الجزء 23) وقد قرأت سورة يس لوجه الله -تعالى- ولكنني قلت لها في الجزء 23 استحياء مني أن تقول لي إني بطيئة في القراءة، أو ما أشبه ذلك.
هل يعد هذا رياء؟
وإن لم يكن رياء، وكان شيئا آخر. فماذا يكون؟ وكيف أتوب عنه؟