السؤال
استأجرنا استراحة للزواج وفيها غرفة تؤجر للكوافيرة، أي أن كل واحدة تصلح شعرها عند الكوافيرة يأخذ عنها صاحب الاستراحة خمسة وعشرين بالمائة، فدفعنا جميعاً ما عدا واحدة لم نخبره عنها، ولم تدفع فهل علينا إثم؟ وجزاكم الله خيراً.
استأجرنا استراحة للزواج وفيها غرفة تؤجر للكوافيرة، أي أن كل واحدة تصلح شعرها عند الكوافيرة يأخذ عنها صاحب الاستراحة خمسة وعشرين بالمائة، فدفعنا جميعاً ما عدا واحدة لم نخبره عنها، ولم تدفع فهل علينا إثم؟ وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا ريب أن إخفاءكم عن صاحب الاستراحة إصلاح هذه المرأة لشعرها عند الكوافيرة وعدم دفعها لأجرة ذلك، من أكل المال بالباطل، وقد قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا [النساء:29]، فعليكم بالتوبة إلى الله من ذلك، ويجب على هذه المرأة أن تدفع أجرة إصلاح شعرها، وراجعي للأهمية الفتوى رقم: 45266.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني