السؤال
كنت أسبق الإمام إلى القيام؛ لأنه كان يجلس جلسة الاستراحة، وأنا لا أعلم، فما حكم صلاتي السابقة؟ وفي إحدى المرات كبّر الإمام للانتقال من السجدة الثانية إلى القيام، وبعد أن انتهى من التكبير بدأت أنا في الانتقال، ولكني تفاجأت أن الامام لم يتحرك بسرعة، فكنت سأسبقه، لكني توقفت في منتصف الانتقال حتى قام الإمام، فهل توقّفي صحيح، أم كان يجب أن أرجع للجلوس؟ وكيف أعلم أن الإمام بطيء أو سريع في الانتقال، خاصة من القيام إلى السجود؟ فأغلب الأئمة الذين أصلّي خلفهم لا أراهم، ولكنه يغلب على ظنّي أنني سأسبقهم، وأكتشف في النهاية أنهم كذلك.
وإذا سبقت الإمام إلى القيام، أو ما شابه، وهو بالكاد بدأ التحرك، فهل أرجع الى الجلوس؟ وإذا سبقته إلى القيام، وكان الإمام سيصل إليّ، فهل أرجع، فأجلس حتى لو وصل إليَّ؟ جزاكم الله خيرًا.