السؤال
تعرفت على امرأة -زوجها متوفى- في الإنترنت من دولة عربية غير بلدي، منذ خمس سنوات، وأحببتها، واتفقنا على الزواج، ووقعت أشياء إلى الآن أستغفر ربي كثيرا عليها، ومررت بظروف مادية صعبة، فأصرَّت على أن تساعدني، وأخذت منها مبلغا على سبيل القرض؛ رغم أني في قرارة نفسي لا أريد؛ لأني من قبل وإلى الآن أكره الدين.
وبعد مدة حوالي أربع سنوات قطعتُ العلاقة أولا: لأني أحسست أني أغضب ربي، وثانيا: لأن أموري المادية صعبة. وقد طالبتني بالدين، فقلت لها أن تصبر عليَّ لعلها تفرج، وأرادت أن تعود العلاقة فرفضت.
المهم أنه من وقتها لم أتحدث إليها، مشكلتي أن ظروفي -الحمد لله- تحسنت، وأستطيع إرجاع المبلغ، رغم أن قيمة عملة بلدها أصبحت ضعيفة، لكن في بلدنا الشخص العادي ممنوع عليه إرسال أيّ مبلغ خارج البلاد؛ إلا الشركات، أو ما شابه.
وأنا خائف أن يعاقبني ربي عند موتي على هذا الدين، وأتوقع لو كلمتها، ستطالبني بإرجاعه.
وشكرا.