السؤال
أنا شاب تزوجت بزوجتي منذ ما يقارب: 5 سنوات، وأقطن بالمغرب، وهي ببلد آخر بأوروبا، وقد تم زواجنا بأحد المراكز الإسلامية بتلك الدولة الأوروبية، ومنذ زواجنا كنت أنا الذي أسافر إليها في معظم الأحيان، وكان ذلك يكلفني الكثير من المال، ولكنني -والحمد لله- كنت أعمل بمرتب جيد، ولم أكن أشكو أبدا، وبعد سنوات من الزواج لم نرزق فيها بأي طفل، ولها بنت من زوج سابق عاملتها كابنتي، تبدلت علاقتنا إلى قطيعة شبه دائمة، خصوصا بعد فترة الكورونا، و في آخر زيارة لي لها كنت قد مرضت مرضا شديدا رأيت خلاله أنها لم تهتم بي إطلاقا، وازدادت القطيعة بعد ذلك، فلم نعد نتواصل أبدا، فخيرتها بين العودة إلى زواجنا بالطريقة الصحيحة، أو الطلاق، ولكنها لا تجيب، وكاتبتها طالبا منها التسامح على الأقل يوم: 15 من شعبان، لأن الله لا يغفر المتخاصمين، فما حكم الشرع في هذه القطيعة؟ وهل أطلقها؟ وإن طلقتها، فهل تجوز لها المتعة، وخلال خمس سنوات... التقيتها: 10مرات، أقصاها دامت: 15 يوما؟