أعمل في قطاع خاص، وحاليًا أنا حامل، وإجازة الوضع في قانون العمل: ثلاثة شهور مدفوعة الأجر، وقد قررت أنني بعد الوضع -بإذن الله- سأترك الشغل.
فهل يجوز أن آخذ إجازة الوضع بالأجر؛ لأنها من حقي، ومنصوص عليها في قانون العمل، وبعدها أقدم استقالتي، وأترك الشغل؟ أم لابد أن أقدم الاستقالة قبل الوضع؛ لأنني قررت أنني لن أقدر على الرجوع إلى الشغل بعد ثلاثة شهور من الوضع، وفلوس هذه الشهور ليست من حقي في هذه الحالة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يظهر مانع من تقديم إجازة مدفوعة الأجر، وأخذ راتب الشهور الثلاثة التي تمنح للمرأة بسبب الولادة، حتى ولو كانت نيتك أن تقدمي استقالتك بعد مضي تلك الأشهر، فهي إجازة مستحقة بمقتضى العقد، إلا إذا كان قانون العمل ونظامه ينص على خلاف ذلك، فحينئذ لا بد من بيان ما أنت عازمة عليه لجهة العمل اعتبارا بالشرط، لحديث: المسلمون على شروطهم. رواه أحمد.
ويمكنك سؤال الجهة المختصة في عملك حول نظام العمل المعمول به في ذلك، دفعا للشك والريبة.
والله أعلم.
الفتوى
اطرح سؤالك
الفتاوى الحية
عرض موضوعي
فتاوى معاصرة
مختارات الفتاوى
عن
الفتوى 
بحث عن فتوى
العرض الموضوعي
الأكثر مشاهدة
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات