السؤال
كنت على علاقة برجل متزوج، هو ابن عمي، وكان يخبرني أنه لا يحب زوجته، وهي كذلك، وأنهما سوف ينفصلان، وأن زوجته لا مانع عندها من طلاقه منها. وكان عمري آنذاك 18 سنة، وهو 31 سنة.
وبعد فترة من تلاعبه بي، وقلة إيماني، وعدم خوفي من الله، قمت بإرسال صور لي وأنا عارية، وكنا نتحدث عن طريق الشات، وبعد فترة استوعبت ما فعلته، وأنه كان يكذب، وأن زوجته تحبه، فابتعدت، وقطعت علاقتي به، وكنت أحاول التوبة.
وبعد فترة توفي هذا الرجل، فاكتشفت زوجته وأهله ما كان يدور بيننا في الشات، فأرسلوا جميع صوري لأعمامي وعائلتي، وفضحوني ودافعوا عن ولدهم، وقالت لي زوجته: إنه بريء، وإني من تلاعب به، فتقبلت ما حصل لي؛ لأنني أستحقه.
واليوم مرت فترة طويلة وأنا أبكي ليل نهار على ظلمي لزوجته وأهله، وليس لي طريقة لأتواصل مع أهله وزوجته، لأطلب منهم المسامحة؛ لأنهم في مدينة أخرى. مع أنهم أرسلوا صوري، وفضحوني مع أبي.
فهل أعتبر ظالمة؟ وهل الله غاضب علي؟ مع العلم أن ربي يسر لي العبادة، وأصبحت مواظبة على صلاتي، وكل أمور ديني، والتزمت بالحجاب.
فهل علي أن أطلب منهم المسامحة؟ والله إني لا أجد راحة في قلبي لما بدر مني، أبلغ من العمر الآن 22 عاماً، ولم أذق طعم النوم بسبب ما فعلت؟