السؤال
لقد قرأت الفاتحة ويدي على المصحف لشخص، على عدم فعل شيء ما، وأريد أن أتبرأ من هذه الفاتحة، فهل لا بد أن يبرئني؟ أم يمكن أن أبرئ نفسي أمام الله؟
لقد قرأت الفاتحة ويدي على المصحف لشخص، على عدم فعل شيء ما، وأريد أن أتبرأ من هذه الفاتحة، فهل لا بد أن يبرئني؟ أم يمكن أن أبرئ نفسي أمام الله؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمجرد قراءة الفاتحة ليس يمينا، ولا يلزم به شيء، ولا نعلم لوضع اليد على المصحف، ثم قراءة الفاتحة أصلا في السنة، فإن كان ما وقع منكِ هو مجرد قراءة الفاتحة مع الوضع المذكور، فهذا مجرد وعد يستحب الوفاء به، وإن أخلفتِه، فلا حرج عليكِ، ولا تأثمين بذلك، ما لم يكن على هذا الشخص ضرر، وانظري الفتوى: 281755
وأما إن كنتِ حلفتِ بالله، أو بصفة من صفاته على عدم فعل هذا الشيء، فلكِ أيضا فعله، ما لم يكن حراما، وتلزمكِ كفارة يمين.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني