السؤال
أسكن في سكن استأجره أخي، ومعه شريك، وأخي كان يسكن معي في الغرفة، والآن أسكن وحدي.
فهل يجوز لي أن آتي بشخص آخر آخذ منه مالا مقابل أن يسكن معي؟
وبارك الله فيكم.
أسكن في سكن استأجره أخي، ومعه شريك، وأخي كان يسكن معي في الغرفة، والآن أسكن وحدي.
فهل يجوز لي أن آتي بشخص آخر آخذ منه مالا مقابل أن يسكن معي؟
وبارك الله فيكم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس لك فعل ذلك، ما لم يأذن لك فيه أخوك؛ لأن ذلك من التصرف في ملك الغير دون إذنه، فهو إنما أذن لك في السكنى معه -فيما يظهر- فيبقى تصرفك في حدود ما أذن لك فيه.
جاء في الوجيز في إيضاح القواعد الفقهية لمحمد صدقي بورنو: لا يجوز لأحد أن يتصرف في ملك الغير، أو حقه، بلا إذن؛ لأن في التصرف بدون إذن اعتداء على حق المالك.
وعدم الجواز شامل هنا لجميع أنواع التصرف من استعمال، أو إعارة، أو إيداع، أو إجارة، أو صلح، أو هبة، أو بيع، أو رهن، أو هدم، أو بناء. انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني