السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين إلى يوم الدين، وبعد:
ما حكم الشرع في من حضر المسجد وكانوا يقرؤون القرآن جماعة ووصلوا إلى السجدة فسجدوا وأنا لم أسجد بدعوى أنهم في بدعة؟ وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقراءة القرآن جماعة لها عدة حالات مفصلة في الفتوى رقم: 27933.
وسجود التلاوة سنة في حق القارئ إذ مر بموضع سجود، وكذلك المستمع للقراءة يستحب له السجود بشروط اختلف العلماء في اشتراط جميعها أو بعضها، أو في عدم اشتراطها جملة، وهي:
1- جلوسه لقصد تعلم القرآن حفظاً أو غيره.
2- كون القارئ صالحاً للإمامة وقت تلاوته للقرآن.
3- أن لا يكون القارئ قصد إسماع الناس حسن تلاوته.
فإذا لم تتوافر في حقك هذه الشروط فلست مطالباً بسجود التلاوة.
والله أعلم.