السؤال
أعمل في شركة، طلب مني صاحب العمل أن آخذ له من البنك باسمي قرضًا ربويًا، لتسديد ديونه، وسيقوم هو بتسديد الأقساط كل شهر، فأخذت القرض، وسلمته كل الأموال، وندمت كثيرًا على هذا الذنب الكبير الذي قمت به.
أريد أن أعرف كيف أتوب من هذا الفعل القبيح الذي وافقت عليه؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يتوب عليك، وأن يغفر لك.
والتوبة -بحمد الله تعالى- بابها مفتوح، لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها.
وما عليك إلا أن تحقق شروط التوبة من أي ذنب كان، وذلك بحصول الندم على ذنبه، والإقلاع عنه خوفًا من الله تعالى وتعظيمًا له، وطلبًا لمرضاته، والعزم الصادق على عدم العودة إليه أبدًا. وانظر للفائدة الفتويين: 124149، 5450.
وعليك أيضًا -إن استطعت- أن تنصح صاحب العمل بالتوبة هو الآخر من ذنبه الذي أعنته عليه. وانظر للفائدة الفتويين: 176319، 12567.
والله أعلم.