السؤال
ابن خالتي ساعد أمي في العمرة، ودفع لها مبلغا من المال لتعتمر... وحلفت أمي بالله أنها سترد له المبلغ، وعندما حصلت على المبلغ قال لها إن أخي قد سدد عنها المبلغ، ولكنهم أخفوا الأمر عنها، فهل تصوم أمي ثلاثة أيام كفارة اليمين؟
ابن خالتي ساعد أمي في العمرة، ودفع لها مبلغا من المال لتعتمر... وحلفت أمي بالله أنها سترد له المبلغ، وعندما حصلت على المبلغ قال لها إن أخي قد سدد عنها المبلغ، ولكنهم أخفوا الأمر عنها، فهل تصوم أمي ثلاثة أيام كفارة اليمين؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت أمك حلفت أن ترد له المال، لئلا تكون له عليها منَّة، وكان دفع تلك المنة يحصل بدفع ولدها المال نيابة عنها، فقد حصل مقصودها، ومن ثم، فلا تلزمها كفارة، وذلك لأن مبنى الأيمان على نية الحالف، ومقصوده، وتنظر الفتوى: 474919
وأما إن كان مقصودها أن تدفع هي المال: فعليها حينئذ أن تعطي المال لولدها إن كان دفعه نيابة عنها، أو تكفر كفارة يمين إن كان لم يدفع لها المال، وكفارة اليمين: هي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، ولا تنتقل إلى الصيام إلا إن عجزت عن الإطعام، أو الكسوة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني