السؤال
هل يجوز للمرأة أن ترى صورة لمن يرغب في التقدم لها، والاحتفاظ بها على هاتفها؛ للاطلاع عليها من حين لآخر بغرض الاطمئنان، مع أمن الشهوة؟ أو لا يجوز لها ذلك؛ لكونه ما زال أجنبيا عنها؟
هل يجوز للمرأة أن ترى صورة لمن يرغب في التقدم لها، والاحتفاظ بها على هاتفها؛ للاطلاع عليها من حين لآخر بغرض الاطمئنان، مع أمن الشهوة؟ أو لا يجوز لها ذلك؛ لكونه ما زال أجنبيا عنها؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالخاطب أجنبي من المخطوبة؛ لكن يباح لها النظر إليه إذا أرادت الزواج منه، كما يباح له النظر إليها عند الخطبة.
قال الحجاوي -رحمه الله- في الإقناع: وتنظر المرأة إلى الرجل إذا عزمت على نكاحه؛ لأنه يعجبها منه ما يعجبه منها. انتهى.
ويجوز لها أن تكرر النظر إليه.
فقد جاء في فتح الوهاب بشرح منهج الطلاب: وسن نظر كل من المرأة والرجل للآخر بعد قصده نكاحه قبل خطبته ....... وله: أي لكل منهما تكريره أي النظر عند حاجته إليه؛ لتتبين هيئة منظوره فلا يندم بعد نكاحه عليه. انتهى مختصرا.
وعليه؛ فلا نرى مانعا من نظر المرأة إلى صورة من يريد خطبتها، وتكرار النظر إليها حتى يحصل القبول أو الرد.
فإن انتفت الحاجة منها، فلا ينبغي الاحتفاظ بها.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني