السؤال
كنت أعمل من المنزل لدى شركة لمدة ثلاث سنوات، وفي بعض الأحيان كنت أستيقظ متأخرة عن ميعاد بدء العمل، وأحيانًا كنت أترك العمل وأخرج لقضاء شيء ما، ولكن عندما أستيقظ أو أعود من الخارج أفعل ما طلب مني وأسلمه، وأحياناً كنت أداوم أكثر من وقت العمل، لإنهاء ما طلب مني.
الآن تم فصلي من العمل، لا أعلم هل هو لتقصيري في العمل أم لماذا! ولكن أبلغني المدير أنه سينهي عقدي، وبالفعل انتهى العقد، ولا أعلم ما إذا كنت عوضت جميع الوقت الذي كنت نائمة فيه، أو خرجت فيه! فهل عليَّ كفارة أم أن عقابي كان فصلي من العمل؟
وهناك شيء آخر: لدي رصيد إجازات لم يعطها لي المدير، ولم يحدثني عنها، وعلمت من أصدقائي أنه لن يعطيها لي إلا إذا طلبتها. فإذا أرسلت رسالة له، وأخبرته أني مسامحة في هذا المبلغ، أمام مسامحتي إذا كان هناك أي تقصير مني في العمل، من دون توضيح تقصيري بالضبط، هل هذا سيكون إبراء للذمة أمام الله من التقصير في هذا، أم يعتبر هذا ليس له علاقة؟ وماذا أفعل؟ فأنا لا أريد الوقوف أمام الله حاملة مظلمة لجهة العمل هذه.