السؤال
أتقدم لفضيلتكم داعياً الله عز وجل أن أجد الحل الصحيح لديكم حيث إن موضوعي يتلخص في الآتي:-ومشكلتي الرئيسية هى أني أُنفذ ماجاء في كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قدر الإمكان والقابض على دينه كالقابض على جمرة من نار .ومدة سفري إحدى عشر عاماً لم أوفر شيئاً حيث إني راضٍ بقضاء الله وأحمده على فضله وعلى كل الأحوال.إني متزوج منذ عام ونصف – وأنا أقول لزوجتي لايحق لكِ أن تخرجي من بيت الزوجية إلا بموافقتي حيث إن زوجتي تعيش في منزل عائلتي مع والدي وهم لايضايقونها أبداً وهي معترفة بذلك .وإنها تقول لي دائما خذني معك في سفرك وهي لاتصبر علي فيما أقوم به من محاولات لإحضارها إلى هنا لتعيش معي حيث أني أعمل في مكتب محاسب قانوني سكرتيرا وفني كمبيوتر ومهنتي عامل – وتعلمون فضيلتكم أن مهنة العامل لايحق لها أية مزايا .يوجدعليٌ ديون بالمملكة لبعض الزملاء بسبب تليفونات دولية من العام الماضي كنت قد اتصلت عليها لتفادي وعلاج مشاكل كثيرة ولكن دون جدوى كذلك يوجد دين ببلدي وهي تعرف ذلك وطلبت منها الصبر على ذلك إلى أن أسدد وأعود إليها لنعيش معاً بجوار ابنتنا ولكن دون جدوى ولا أعرف ماذا تريد إلا السفر فقط ؟!أمها تسيطر عليها بطريقة غير عادية من أشياء كثيرة يطول شرحها حيث لفت انتباه زوجتي إلى ذلك دون جدوى وتذهب وتقول لها على كل ما يدور بيننا من أية أشياء مهما كان حتى الذي يدور بين والدي . مما كان له الأثر السلبي على حياتنا .الخلاصة : أني عدت من إجازتي السنوية وبعد ثلاثة أشهر من العودة ذهبت إلى أمها لتجلس هناك يومين أو أكثر بدون علمي فاتصلت عليها هناك وتحدثت إليها بأسلوب كويس وتغاضيت على ذلك الخطأ وسألتها عنه فقالت إنها زهقانة (طفشانه) فقلت لها كم يوم يقضونك – وسمحت لها بيومين – وجلست ما يقرب من ثلاثة أيام وعادت إلى بيتنا لتأخذ الذهب وملابس أخرى ولتخرج بهم من باب خلفي للمنزل دون إذن أو أن يراها أحد لتعود إلى أمها ـ فأغضبني ذلك أن لايوجد أمان خاصة مع سفري هذا ـ فحلفت على والدي ووالدتي أنها إذا دخلت البيت تكون (طالقاً) وهذا يكون تقييداً لهم فهم لا يسمعون الكلام نهائيا مهما قلت لهم وكان ذلك نتيجة معاملتهم لي ـ أنهم يعاملوني وكأني طفل إذا غضبت زوجتي وخرجت من البيت في غيابي يذهبون ويحضرونها دون إذني مما يسبب المشاكل الكثيرة أكثر من إصلاحها وضجيت منهم ومن زوجتي لأمور كثيرة.الأمر الثاني والمهم: هو أن والدي لم يقم بفعل أي شيء مما قلت له عليه من أمور كثيرة منها أني أردتهم إرسال ورق مهم وشهادات لي من البلد بالبريد فلا يفعلون مما يضعيون علي أشياء مهمة ولعملي الذي سافرت من أجله ـ وأنا جالس لا حول لي ولا قوة إلا بالله ـ مما سبب لي زهق وضيق خلق شديدين عافاكم الله وعلى أثره كشفت عند دكتور أمراض قلب بسبب تلك الظروف القاسية وهاأنا اليوم اشتكي من عصب بالظهر يشتد عند التفكير أو الزهق وعلى أثره من عملي لأسباب كثيرة ـ فقد قلت لأختي الكبيرة أمك فعلت كذا فقالت لا فضاق خلقي وبشدة قلت لماذا خلاص حرمت زوجتي علي الآن لازم أن تفعل ذلك الشيء وهو مثلاً أن تنزل بعض الأغراض من شقتنا ليستعملوها في بيت العائلة أدباً لزوجتي قبل الحلفان والغضب على أن أُحضر بدل منه في المستقبل إن شاء الله تعالى ـ ولكنهم أوصلوني لذلك الغضب وعناد زوجتي إلى الحلف مع أني شديد الحرص عليها ولا أقبله من أي إنسان هذا والله أعلم والهادي إلى سواء السبيل .شاكراً لفضيلتكم ـ جعلكم الله ذخراً للإسلام والمسلمسن ، والله تعالى يحفظكم ويرعاكم ويسدد خطاكم ،السؤال:-فقد قلت لأختى الكبيرة أمك فعلت كذا فقالت لا فضاق خلقي وبشدة قلت لماذا خلاص حرمت علي ( المقصود بالزوجة)