الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تشميت تارك الصلاة بين الجواز وعدمه

السؤال

هل يجوز تشميت تارك الصلاة، إذا عطس؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالعاطس إذا حمد الله -تعالى- يجوز تشميته، حتى لو كان تاركًا للصلاة تهاونا، وتكاسلا، مع إقراره بوجوبها؛ لأن تارك الصلاة لا يحكم بكفره عند الجمهور، إلا إذا كان جاحدًا لوجوبها، ومنكرًا له، فتاركها كسلا، وتهاونا بها مركتب لأشنع الكبائر، لكنه غير خارج من الملة عند الجمهور، لذلك يجوز أن يدعى له بالرحمة، لا سيما وقد حمد الله -تعالى- بعد عطاسه. وانظر الفتوى: 78185.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني