الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بر الوالدين بين العبادة والعادة

السؤال

كيف أعرف أن بر الوالدين لوجه الله، أو حبا في الوالدين؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فيعرف ذلك بأن ينظر الإنسان في قصده، ويراقب نيته، فإن كان يقصد بطاعة أبويه، وبرهما طاعة الله -تعالى-، والتقرب إليه، فهو مأجور على ذلك أجرا عظيما، وإن لم يدُر ذلك في قلبه، فهو يفعله عادة، وجبلة لا تعبدا، ثم هل يؤجر على هذا، وإن لم يقصد به البر؟ المأمول -من فضل الله- أن يثيبه.

وانظري لمزيد البيان الفتوى: 371548

والله أعلم.

مواد ذات صلة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني