السؤال
إني مسلم أعيش في الغرب ولقد أصيبت ركبتي إصابة تحتاج إلى استبدال أحد الأربطة في ركبتي برباط آخر من ما يسموه هنا (بنك الأعضاء)، وإني في حيرة من أمري لسببين: أولهما: أني دائماً عندي ألم في ركبتي بسبب هذه الأصابة، وثانيهما: أني متردد جداً في قبول استبدال عضو من جسمي بعضو آخر من جسم إنسان آخر غير مسلم (حيث إن أجسام هؤلاء غير المسلمين، تنمو أجسادهم على أكل لحم الخنزير وشرب ما هو محرم على المسلمين)، علما بأن الطبيب عنده بدائل أخرى بدلا من أخذ عضو من شخص آخر، ولكنه لا يريد استخدام هذه البدائل الأخرى لأنه (والله أعلم)، غير متخصص في هذه البدائل الأخرى ولا يجيدها، مع العلم بأني لا أستطيع أن أغير هذا الطبيب بطبيب آخر، ما أفكر فيه الآن هو أن لا أعمل هذه العملية الجراحية وأبقى في هذا الألم، وذلك تجنبا من أن يدخل جسمي شيء نما وكبر على ما حرمه الله على المسلمين، رجاء الرد على أسئلتي هذه بأسرع ما يمكن لأن موعد العملية التي خصصوها لي يوم الثلاثاء (الأول من يونيو 2004) هل أقوم بقبول هذه العملية الجراحية أم لا؟ وجزاكم الله خيراً.