السؤال
خلال شهر، كنت أمارس العلاقة الزوجية مع زوجتي، وطلبت مني ألا أقذف داخل الرحم، وقد احترمت ذلك. ومع ذلك حملت. لدي شكوك جدية حول ما إذا كان هذا الطفل مني. ماذا يجب أن أفعل؟
خلال شهر، كنت أمارس العلاقة الزوجية مع زوجتي، وطلبت مني ألا أقذف داخل الرحم، وقد احترمت ذلك. ومع ذلك حملت. لدي شكوك جدية حول ما إذا كان هذا الطفل مني. ماذا يجب أن أفعل؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك فعله هو: طرح الشكّ، وإحسان الظنّ بالزوجة، وعدم الالتفات لوساوس الشيطان، فعزلك عن زوجتك لا يمنع حصول الحمل، وقد سأل الصحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن العزل عن النساء؛ فقال -صلى الله عليه وسلم-: ما عليكم أن لا تفعلوا، ما من نَسَمَةٍ كائنة إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة. رواه البخاري، ومسلم، ومالك في الموطأ.
قال ابن عبد البر -رحمه الله- في التمهيد: وقوله: "ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة" أراد: ما من نسمة قدّر الله أن تكون، إلا ولا بد من كونها، فلا يوجب العزل منع الولد، كما لا يوجب الاسترسال أن يأتي الولد، بل ذلك بيده تعالى لا إله إلا هو. انتهى.
وانظر الاستشارة الطبية في موقعنا برقم: 286302 بخصوص إمكان حصول الحمل رغم العزل.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني