الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الطواف والسعي بالحذاء.. رؤية أدبية

السؤال

هل يجوز لنا دخول المسجد الحرام ونحن نرتدي أحذيتنا، أم يجب علينا خلعها عند الطواف والسعي بين الصفا والمروة، وأثناء الصلاة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

لا بأس بالطواف، والسعي، والصلاة بالحذاء؛ كما هو مبيَّن في الفتوى: 19171.

ولكن ينبغي التأكد من نظافة الحذاء، حتى لا يُقذِّر المسجد، لقوله صلى الله عليه وسلم: إذا جاء أحدكم إلى المسجد، فلينظر، فإن رأى في نعليه قَذَرًا، أو أذى، فليمسحه، وَلْيُصَلِّ فيهما. رواه أبو داود، وصححه الشيخ الألباني -رحمه الله-.

والأولى ألّا يطوف المسلم، أو يسعى، أو يصلِّي في الحذاء داخل الحرم؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى اتساخ أرضية المسجد، فضلًا عن أن الناس في زماننا قد اعتادوا على خلع النعال، فعدم خلعهما والحالة هذه قد يسبّب لغطاً كبيرًا بين الناس، وقد يتعرض المنتعل لهما للأذى من جراء ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني