السؤال
ما حكم التسمية بـ "شيراز"؟ وهل يجوز التسمي به؟ وما معنى هذا الاسم؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل في الأسماء الإباحة والجواز، ما لم تتضمن معنىً محرمًا، أو شعارًا يختص بالكفار، أو يكون في الاسم تعبيد لغير الله تعالى، أو يحمل معنىً قبيحًا، أو فيه تزكية، أو تعظيم لا يليق إلا بالله تعالى، أو برسله.
واسم "شيراز" من الأسماء الأعجمية التي استعملتها العرب، ولا يظهر فيه ما يختص بالكفار، ولا يحمل معنىً قبيحًا، أو محرمًا، فلا نرى مانعًا من التسمية به.
ومعناه: اللبن المصفى أو الرائب، وهو علم على مدينة مشهورة في بلاد فارس، قال الزبيدي في تاج العروس: والشيراز، بالكسر: الذي يؤكل، وهو اللبن الرائب المستخرج ماؤه ... والشيرازة أعجمية استعملها العرب. اهـ بتصرف، وراجع للمزيد الفتوى: 365167.
وننبه إلى أن الأولى بالمسلم أن يختار لأولاده الأسماء الحسنة ذات المعاني الطيبة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني