الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم قول: "والنعم، والله"؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذه العبارة من العبارات التي جرت العادة في إطلاقها في مقام المدح والثناء، فتقال في مقام الرد على من أثنى على من هو أهل للمدح، لما يتضمنه من محمود الصفات، وجميل الخصال، إقرارًا على ذلك وتأكيدًا، فلا حرج في ذلك -إن شاء الله-؛ إذ هي من الكلام الحسن الذي أمرنا الله به في كتابه بقوله: وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا [البقرة: 83].

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني