الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس لمن أكمل تكبيرة الانتقال قبل اعتداله قائما بسبب العذر

السؤال

عند الانتقال من السجود إلى القيام في الصلاة، أحيانًا أقف في منتصف القيام بسبب آلام الركبة لأستجمع قوتي وأقوم. فإذا أنهيت تكبيرة الانتقال أثناء تلك الوقفة اليسيرة، هل يجب علي إعادة التكبيرة إذا أكملت القيام، أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمستحب في حالة الاختيار أن يكون تكبير الانتقال من بداية الرفع من السجود، وينتهي مع الاعتدال في القيام.

جاء في المغني لابن قدامة: يستحب أن يكون ابتداء تكبيره مع ابتداء رفع رأسه من السجود، وانتهاؤه عند اعتداله قائمًا، ليكون مستوعبًا بالتكبير جميع الركن المشروع فيه. اهـ.

ولكن من لم يستطع ذلك، وأكمل التكبيرة قبل الاعتدال، لبطء انتقاله من السجود إلى القيام مثلًا، فلا بأس، ونرجو أن يحصل على الأجر المترتب على الإتيان بالتكبير في الهيئة المستحبة.

وأما إعادة التكبير، فلا تطلب، وانظري لمزيد الفائدة الفتوى: 275458.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني