السؤال
قرأت عن بعض الحكماء قوله: أفضل الدواء أن ترفع يدك من الطعام وأنت تشتهيه. فأخذت بقوله فقالت لي أمي إنه من قام من الطعام وهو بين يديه يحشر يوم القيامة فيوضع بين يديه جمر من النار ويقال له كله.
قرأت عن بعض الحكماء قوله: أفضل الدواء أن ترفع يدك من الطعام وأنت تشتهيه. فأخذت بقوله فقالت لي أمي إنه من قام من الطعام وهو بين يديه يحشر يوم القيامة فيوضع بين يديه جمر من النار ويقال له كله.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء كما قال الحارث بن كلدة طبيب العرب، وهذا مجمع عليه عند الأطباء، وهو يؤيد صحة الحكمة التي ذكرت كما يؤيدها الحديث: ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه. رواه الترمذي وصححه الألباني.
وأما ما ذكرت الوالدة فلا نعلم دليلا يدل عليه، والأمور الغيبية وما يحدث يوم القيامة لا تعلم إلا عن طريق الوحي، والأصل التوقف عن القول بها حتى يثبت ما يدل عليها في الوحي. وراجع الفتوى رقم: 7372 والفتوى رقم: 12157.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني