السؤال
أود أن أطرح عليكم هذه المعاناه لتنظروا فيها عسى أن نجد الدواء الشافي بإذن الله تعالى, والحالة كالتالي: نحن من عائلة مكونة من 9 أفراد 5 ذكور و4 إناث, كنا نسكن في بلدة صغيرة حياة هادئة جميلة, دون أي معاناة أو مشاكل أو مرض, ولا يوجد ما يعكر علينا عيشتنا وحياتنا الهنيئة، إلى أن بنينا بيتا جديدا في منطقة أخرى وانتقلنا إليه, وهنا بدأت المعاناة, بدأت الشكوى وبدأ الأنين, بدأ الألم والمرض والشقاء والجفاء وكأن ظلمة الليل تسطو من كل جانب, ليس السبب المنطقة أوالجيران, فعلى العكس المنطقة التي سكنا مجددا أفضل بكثير من الأولى لتوفر الخدمات وجمال المنطقة وحسن الجوار وغيره، لغاية الآن لنا فيها 10 سنوات لم نر فيه يوما واحدا هنيئا, لم ننم ليلة قريري العين, لم نجد حلاوة الحياة ولذتها, فأنا لم أذكر أني ذهبت إلى الطبيب إلا لزكام أو مغص أو أي مرض طبيعي يشكو منه كل الناس ولكن هنا فالأمر مختلف وكذلك الحال مع بقية الأسرة فأنا أعاني منذ6 سنوات من آلام حادة في المفاصل والفخذ تعجزني أحيانا عن المسير وماتركت طبيبا ولا صورة شعاعية ولا فحصا مخبريا إلا وعملته ولم يتبين أي شيء، وقد أصبت أيضا بضعف البصر وانحرافا بصريا علما أن عمري لم يتجاوز الآن24 سنة، وقد ألم بي عدة انتكاسات في الدراسة سببت لي المشاكل الكثيرة مع الأهل رغم أني من المتفوقين، أما بقية أفراد الأسرة فالأب أجرى عملية الديسك للظهر, وآلام أجرت لغاية الآن 3 عمليات جراحية وهي الآن تعاني من آلام المفاصل والغدة الدرقية وضعف البصر والأزمة الصدرية, وشقيقي 22 سنة يعاني من تورمات في قدميه مع آلام حادة أوعزها الأطباء إلى مرض (النقرس) رغم أنه لا يصيب إلا كبار السن ويعاني من ضعف البصر كذلك, وشقيقي الآخر يعاني من آلام في المعدة وغيره في الكبد وشقيقتي تعاني ضعف البصر والأخرى تعاني من آلام في المعدة والقدمين، هذا عدا عن الهم والغم وعدم وجود الألفة بيننا, مع العلم بأننا عائلة محافظة متدينة وملتزمة ومثقفة حيث تخرجنا من الجامعات بتقديرات جيدة جدا وممتازة وهناك من يواصل مرحلة الماجستير والحمد لله تعالى.
ملاحظة: هناك من يشير علينا بالفدو أي نذبح شاة, ما حكم ذلك وهل تدفع البلاء؟ ولكم جزيل الشكر.