السؤال
أريد منكم استشارة لأنى في حيرة من أمري فأنا محتارة بين رضا والدتي والصديقة الصالحة، وهو أنه قبل 8سنوات كانت لدي صديقة ولكن الشيطان غرها بالدنيا ودخلت عالم المحرمات وعندما عرفت بأمرها أصبحت أتجنبها وعندما سمعت أمي بها أقسمت على أنه إذا وجدتني أكلمها سوف تغضب مني وبالفعل تركت هذه الفتاة ولكن الآن عادت إلى الله وتابت توبة صادقة وفرحت لتوبتها هذه وعادت صداقتي معها أقوى من قبل لأنني أعتبرها صديقة في الله ولكن أمي لا زالت تمنعنى من التكلم معها أيضا رغم أنها عرفت أنها عادت إلى الله وتابت توبة صادقة. فأرجوا أن تشيروا علي في أمري هذا لأني في حيرة بين رضا والدتى والصديقة الصالحة.