السؤال
هل من الأولى في العمرة إن كنت في الحرم أو المدينة أن أشتغل بقراءة القرآن والتسبيح والاستغفار إن لم يكن موعد صلاة أم يجوز لي أن أراجع مما أحفظ من القرآن وأيهما أفضل المراجعة أم القراءة في الحرم أم يجوز لي الاثنتان والأجر واحد؟
هل من الأولى في العمرة إن كنت في الحرم أو المدينة أن أشتغل بقراءة القرآن والتسبيح والاستغفار إن لم يكن موعد صلاة أم يجوز لي أن أراجع مما أحفظ من القرآن وأيهما أفضل المراجعة أم القراءة في الحرم أم يجوز لي الاثنتان والأجر واحد؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه يستحب لك الجمع بين ذلك كله بأن تراجع ما تحفظ، وتقرأ المصحف وتأتي ببعض الأذكار الأخرى، فهذا كله خير، وقد سبق في الفتوى رقم: 36593 بيان أنه إذا أمكن الجمع بين زيادة الحفظ من القرآن والختم في المصحف فهو الأفضل، وإن لم يمكن فإن الحفظ أولى، وكذلك الأمر بالنسبة للمراجعة، فإن كانت لقصد التثبيت لما تحفظه فإنها أولى من قراءة ما لا تطمع في حفظه في الوقت الحاضر، وإن كانت المراجعة ليست لأجل التثبيت فلا شك أن الأفضل الختم للقرآن في الحرم، ويتأكد فضل ذلك في قراءة المصحف لزيادة أجر النظر. وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتوى: 99617.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني