السؤال
هناك أسئلة تجيب عنها الفطرة ولكن أرجو تدعيمها بالأدلة الشرعية - بلى ولكن ليطمئن قلبي وإليكم بعض الأسئلة التي طرأت لي وأجبت عنها لنفسي وأنا أريد تدعيم إجاباتي وزيادة الأدلة الشرعية في الإجابة، أولاً: هل صفات الله عز وجل غير محدودة ( يعني هل علم الله غير محدود ) وكذا حكمته و... إلخ وأجبت على ذلك بنعم لأن الله يقول ( إن الله لا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء ) ويقول ( إن الله على كل شئ قدير )والقدرة غير المحدودة تستلزم علما غير محدود وحكمة غير محدودة وهكذا، وكذلك إن الله تعالى يقول ( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ) ولو كانت صفاته تعالى محدودة لشابه خلقه وذلك مناف للآية الكريمة. ثانياً : هل صفات الكمال لله تعالى (يعني كمالات الله تبارك وتعالى ) لا نهائية وغير محدودة أو بعبارة أخرى لا تتناهى، وقد أجبت على ذلك بقوله تعالى ( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ) والبشر كمالاته منقوصة ومعدودة فلو كانت كمالات الله معدودة لشابه خلقه وذلك مناف للآية الكريمة، أنا أعلم أن صفات الله تعالى لا يعلم كنهها وحقيقتها إلا الله تبارك وتعالى لأن العبد لن يقدر قدر ربه ولكن ما نعلمه من صفات ربنا هو الآثار المترتبة على الصفة لا الصفة ذاتها. أرجو منكم إفاداتي بكثير من الأدلة في هذا الموضوع وتوجيهي التوجيه الصحيح فتح الله لنا ولكم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم