السؤال
قال تعالى، بسم الله الرحمن الرحيم: (فويل للمصلين* الذين هم عن صلاتهم ساهون* الذين هم يراءون ويمنعون الماعون)، صدق الله العظيم، أريد أن أعرف تفسير هذه الآية الكريمة، وما هو سبب نزولها؟
قال تعالى، بسم الله الرحمن الرحيم: (فويل للمصلين* الذين هم عن صلاتهم ساهون* الذين هم يراءون ويمنعون الماعون)، صدق الله العظيم، أريد أن أعرف تفسير هذه الآية الكريمة، وما هو سبب نزولها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد روى الترمذي وأحمد من حديث أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الويل واد في جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفاً قبل أن يبلغ قعره.
وهذه الآية نزلت في المنافقين الذين لا يرجون بصلاتهم ثوابا إن صلوا، ولا يخافون عليها عقابا إن تركوها، ومعنى سهوهم عن الصلاة أنهم غافلون عنها غير مبالين بها حتى تفوتهم بالكلية أو يخرج وقتها، وقال الطبري في تفسير: الذين هم يراءون، يقول: الذين هم يراءون الناس بصلاتهم إذا صلوا لأنهم لا يصلون رغبة في ثواب ولا رهبة من عقاب وإنما يصلونها ليراهم المؤمنون فيظنونهم منهم.
وراجع في تفسير الآية وفيمن نزلت الفتوى رقم: 25784، وفي تفسير الماعون الفتوى رقم: 15013.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني