السؤال
بسم الله الرحمن الرحيمأخي الفاضل مشكلة كبيرة أنا واقع فيها واحترت وربي لا أدري ما أفعل في هذا الأمر الهام والمشكلة هي: زوجتي نعم هي المشكلة الكبيرة في حياتي حيث أصبحت تمثل لي كابوساً كبيراً لا أعرف كيف أتصرف فيه.حتى لا أطيل التزمت منذ الجامعة وأنا ريفيّ من ريف مصر العامرة ملتزم بأخلاق الريف وأخلاق الإسلام فلم أكلم يوما فتاة أو أحب امرأة أو أخرج مع واحدة أو أشرب أو أشم باختصار ملتزم بعيد عن الخطأ. لما قابلت صديقاً لي من أيام الكلية وكان قد خطب فتاة سألته عن زوجة وكنت أبحث بعدما عملت وأنهيت الخدمة العسكرية فأشار علي بابنة خالة خطيبته المهم تعرفت وتقدمت وقبلت وسهَّل أهلُها الموضوعَ جدا فلم يطلبوا شبكة وكان الأمر ميسراً وكنت واضحًا معها أنني ريفيّ قروي مقيم في القاهرة ولا أنقطع عن أهلي في الريف حيث إنني أكبر إخوتي ومسؤول عنهم خاصة بعد وفاة والدي رحمه الله وقد أشار عليَّ رحمه الله أن أتزوج من الريف –ويا ليتني فعلت– ولكن قدر الله وما شاء فعل تزوجت وكانت سعيدة معي جنسياً وكلياً وبعد ولادتها أول الأولاد لم تجد اللذة التي كانت تجدها في المعاشرة الجنسية بسبب منها وليس مني فأنا كما أنا المهم غضبت وهاجت وفضحت كل شيء واتهمتني بالبخل الشديد أكثر من مرة وأصرت على الطلاق وأنا أحاول أن أتقي الله فيها جاهدًا لإرضاء الله فيها وإرضائها المهم بعد فترة من الزواج وجدت مجموعة من الخلافات بيني وبينها منها :1- اختلاف وجهات النظر في الملابس وأنواعها التي تلبسها والتي ألبسها معترضة على طريقة لبسي مع أنها -والله يعلم - ملابس متوسطة فليست بالقذرة ولا آخر شياكة.2- انشغالي بأهلي وإخوتي الصغار علمًا أنني لا أقصر في حقوقها.3- طبيعتي العملية وحبي لعملي وكسلها الشديد في بيتها وأولادها.4- دائما تقارن بيني وبين إخوتها الرجال وأزواج إخوتها البنات وأنهم يفعلون كذا وكذا ... مع أني يعلم الله لا أقنع بالدون.5- أصبحت أكره الأعياد والجمع لأنني أخطب العيد والجُمَع وهي لا تريد مشاركتي في الذهاب لهذه التجمعات وتغضب من ذهابي يوم العيد إلى الريف لزيارة أهلي ، قد تقول لي أحسن من أسلوبك وطريقتك وناقِشْها وكلِّمْها وتودد إليها واعطفْ عليها ...... كل هذا فعلت .6- بعد الزواج بسنتين أصرت على الطلاق فطلقتها بلا رسميات ولا تسجيل للطلاق وكان لنا ولد واحد ثم رددتها وحاولت أن أصلح من نفسي وأوافق بيني وبين أهلي وعملي ولها فلكل عليَّ حقوق .7- وبعدها أصرت على الخلع وأخذت أشياءها وقمت بالموافقة على الخلع وأعطيتها نفقة الولد لمدة شهور ثم تركتها وتركت الأمر لله.8- ثم بعد 4 شهور اتصل أهلها بي وعرضوا عليَّ أنها صغيرة وأصبر عليها وهي تريد الرجوع إليك فاستشرتُ أهلي وأصدقائي فأشاروا عليَّ بمراجعتها من أجل طفلي ومن أجل كذا ... فراجعتها وللأسف؟9- بعد سنتين من الرجوع أصيبت بمرض مزمن في المناعة اسمه ( بنفجرس فلجارس) بالعربي ( ذو الفقاعة ) فحُجزت بالمستشفى لمدة شهرين واستمر العلاج حتى الآن ويعلم الله وبشهادتها وشهادة الجميع أنني لا ولم أقصر في حقها المادي والمعنوي حتى رزقنا الله بولد جميل أسأل الله أن يبارك فيه وفي أخيه وأن يربيهما لي فأنا عاجز عن تربيتهما.إذن ما المشكلة ؟؟؟؟المشكلة أنها دائما متكبرة عليَّ ترى نفسها أفضل وأنني لست الزوج المناسب مع العلم أنني جامعي وهي إعدادية ولم تكمل الدبلوم ، وأقرب مَثَل لي ولها – ووالله لا أشبه نفسي ولا أشبهها والعياذ بالله – هو سيدنا زيد بن حارثة وزينب بنت جحش رضي الله عنهما. فهي دائما ترى نفسها أنظف وأحسن وكل شر يحدث حتى مرضها فأنا السبب فيه وكل خير فهو بسببها حتى كنت دائما أتمثل بآية الأعراف (فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه) كنت أحذف اسم سيدنا موسى وأضع اسمي .مع العلم أنني مسالم وإذا حدثت مشكلة أحاول أن أَلُمَّ الموضوع وأهلها دائما معها في صفها دائما تتمنى الموت وتطلب الطلاق مع العلم أنه الطلاق الثالث ولي طفلان خائف جدا عليهما وأتمنى أن يُرَبَّيَا في كنف أبيهما وأمهما. مع كل مشكلة أسارع بترضيتها وأتحمل أحيانا بذاءتها وسوء لسانها مع العلم أنها منقبة. هي اعترفت كثيرًا بأمرين هامين:1- أنها لم تتزوجني إلا لتهرب من بيت أهلها وهي تكره أهلها وإخوتها كلهم.2- اعترفت أنها لن تجد أحنَّ عليها ولا ألطف معها ولا أكرم مني.3- تعرف طيبتي وكرم أخلاقي وتعترف بها، ولكن العلم شيء والعمل شيء آخر فرقٌ كبيرٌ .
حصلت مشكلة في العيد بسبب زيارتي لأهلي في العيد بعد أن قضيت معها صباح يوم العيد ثم ذهبت لقريتي وهي ترفض الذهاب إلى هناك مع أنهم يحبونها ويكرمونها بشهادتها هي . تصر دائما على الطلاق، وتصرح بكراهيتي وتطلب الموت لتستريح وكأنني أنا الشيطان الرجيم أصبحت باردة جنسيا تكره الجماع وتعرض عنه وتترك البيت وعصبية مع الأولاد ورفع الصوت ولا تقول حاضر بل إن نفذت طلبي فبفتور ولذلك كثيرا ما أقوم بما أريد بنفسي ولا أطلب منها إلا نادراً وأشياء أخرى أدخلت أهلها فكانوا في صفها وهم دائما يصرون على أنني أنا السبب وإلا فلماذا أنا متمسك بها إلا لما لها –زعموا- من ميزات ومواهب ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!! لا أعرف ماذا أفعل هل زواجي من القاهرية وأنا ريفي هو السبب؟ أم طيبتي أو بالأحرى مسالمتي معها ومع أهلها ومجيئي على نفسي دائما من أجل إرضائها؟. حائر ، خائف على أولادي وعليها ووالله الذي لا إله إلا هو أنا أعرف أن طلاقها – فيما أظن- ليس فيه خير لها لأنها لا تتحمل أن تعيش مع أبيها الذي تكرهه أكثر من عشرة أيام ثم تبدأ المشاكل بينها وبين أبيها وبين إخوتها فتكره المكان بالإضافة إلى مرضها الجلدي الذي شوه جسدها بالسواد الفقاعات وتساقط الشعر وضعف العظام وقلة التحمل أسأل الله أن يعافيها والمسلمين أجمعين من كل مرض وسوء ماذا أفعل؟