السؤال
لي قريبة حملت حمل سفاح وهي مازالت بكرا ولم تعرف إلا في الشهر الخامس نظراً لصغر سنها 17 عاماً وتم إجهاضها على يد دكتور، ونزل الجنين في الشهر السادس ميتاً وتم دفنه وقد كتب أبو الفتاة الابن باسمه واسم زوجته أثناء إخراج تصريح الدفن، فما حكم الدين في هذا، مع العلم بأن أهل الشاب المتسبب في حمل الفتاة رفضوا زواج الشاب من الفتاة، ونظراً لخوف أبي الفتاة من بطش أهل الشاب نظراً لما يتمتعون به من سمعة سيئة فقد فوض أمره إلى الله خوفاً على بنته، ووالد الفتاة ووالدتها مريضان، فبالله عليكم ماذا نفعل وما دية ما حصل من أهل الفتاة، وما حصل مني، مع العلم بأني لست صاحب قرار الإجهاض، ولكن كنت أعلم بما سوف يفعلون نظراً لصلة القرابة التي بيننا؟