السؤال
أعمل في مكان يبعد حوالى 60 كيلومترا عن منزلي وأركب مواصلتين للذهاب للعمل وعند العودة لا أستطيع صلاة العصر في موعدها نظرا لموعد الانصراف والالتزام بالسيارات فما حكم الشرع في جمع وقصر صلاتي الظهر والعصر تقديما؟ وما مدى ارتباطه بالمسافة؟.
أعمل في مكان يبعد حوالى 60 كيلومترا عن منزلي وأركب مواصلتين للذهاب للعمل وعند العودة لا أستطيع صلاة العصر في موعدها نظرا لموعد الانصراف والالتزام بالسيارات فما حكم الشرع في جمع وقصر صلاتي الظهر والعصر تقديما؟ وما مدى ارتباطه بالمسافة؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيلزمك الاجتهاد في أداء صلاة العصر قبل ركوبك في وسيلة النقل التي تنقلك، بحيث تتجهز للصلاة قبل الوقت، فإذا دخل وقتها صليتها قبل الركوب ولو بمفردك إن لم تجد من يصليها معك جماعة هذا إذا أمكنك ذلك قبل الانصراف، وإلا فعليك أن تكلم السائق أو الجهة المسؤولة عنه أن يحملوه على أن يتوقف لكم لأداء الصلاة
إما في محل العمل، وإما في الطريق. فإذا تعذر ذلك كله، وكنت محتاجاً للعمل ولم تجد غيره، فلا حرج عليك في أن تصلي بعد ذلك في السيارة إذا أمكن ذلك على الصفة المبينة في الفتوى رقم: 9766.
وإلا فلك أن تجمع صلاة العصر مع الظهر جمع تقديم، وتسعى جاهداً في إيجاد حل لما أنت فيه، وأما قصر الصلاة فلا يصح لأن الصلاة لا تقصر إلا في السفر .
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني