السؤال
رجل مسلم يصلي ويقوم بفروضه لله ويسعى ما استطاع لرضى ربه .
تزوج من أمراه كتابية عندما كان شابا حبا فيها ولطيبة قلبها وآملا في أن تكون مسلمة عندما تعيش معه وترى الإسلام على حقيقته أملا في الأجر من الله ولكن ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) وأنجب منها البنين. والآن بعد مرور السنين لازال الحال على ما هو عليه وباءت المحاولات بالفشل الذريع , وما زاد الطين بلة الأولاد الذين بدءوا يأخذون عن أمهم تعاليم خاطئة.
فهو اضطر للعيش في بلاد الغرب بعد ولادة الأولاد وخوفا عليهم من الشرك ولكنه عبثا يحاول , فالأم بما أوتيت تحاول جاهدة تعليم أبناءها المسيحية وهو يحاول جاهدا تعليمهم الإسلام ولكن الأطفال لصيقون بأمهم واستغلال الأم لكل محاولات بث المسيحية في عقولهم تجري على قدم وساق. والأب ضاق ذرعا بما جرى ويجري ولا حياة لمن تنادي فلا الحديث ينفع ولا الغضب يؤتي ثماره مع الأم, والساعة تدور والوقت يجري والأب لا يعلم ما يفعل لوقف ما يحصل لأبنائه والقصة طويلة والمغزى الأب يريد مشورة أهل العلم.
والسؤال-: هل يرحل إلى بلاده حيث الإسلام وأهل الإسلام ويطلق زوجته ويترك الأبناء لها؟
-: هل يبقى ويحارب الأم بما أوتي ويعتمد على الله في ذلك لعل الله يجد له مخرجا؟
-: هل يسرق أولاده ويرحل بهم إلى بلاده وينتظر مشاكل لا حصر لها ويكسر القلوب (قلوب أطفاله وزوجته)؟