السؤال
من ترك شهوة لوجه الله تعالى ما جزاء ذلك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان ترك شهوته نظراً لأنها محرمة، فإن الله يجزيه على فعل الواجب واجتناب المحرم، وسيعوضه خيراً منها إن شاء الله، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنك لن تدع شيئاً لله عز وجل إلا بدَّلك الله به ما هو خير لك منه. رواه أحمد وصححه الأرناؤوط والألباني.
وأما إن كان ترك الشهوة المباحة تواضعا منه أو إيثاراً لغيره من المحتاجين، فإنه يعطيه الأجر بسب تواضعه أو بسبب إنفاقه مما يحب، وإيثاره المحتاج على نفسه، ففي الحديث: من ترك اللباس تواضعا لله وهو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها. رواه الترمذي وحسنه الألباني.
وراجع الفتوى رقم: 48410.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني