السؤال
عندي الوالدة(أمي)تعاني من مرض السكر وقد نصحها الطبيب بعدم الإنجاب لأنه قد يؤدي إلى الضرر بها ولكن الوالد (أبي ) يريد إنجاب الأولاد، ماهو حكمه في الإسلام وأنها ترفض دعوته إلى الفراش؟ وبارك الله فيكم
عندي الوالدة(أمي)تعاني من مرض السكر وقد نصحها الطبيب بعدم الإنجاب لأنه قد يؤدي إلى الضرر بها ولكن الوالد (أبي ) يريد إنجاب الأولاد، ماهو حكمه في الإسلام وأنها ترفض دعوته إلى الفراش؟ وبارك الله فيكم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز للزوجة الامتناع عن زوجها إذا دعاها إلى الفراش، وقد تقدم في فتاوى منها الفتوى رقم: 9572. وإذا كان الحمل والإنجاب تتضرر منه الزوجة تضررا غير معتاد، ويلحقها بسببه كلفة ومشقة يصعب احتمالها فيجب على الزوج مراعاة ذلك، وطلب العلاج لها من مرضها، أو استعمال ما هو مباح من موانع الحمل حتى تتحسن حالتها.
هذا مع التنبه إلى أن العزل وتنظيم اللقاء الجنسي أسلم الطرق في هذا الباب. وإذا كان الزوج يريد الأولاد والذرية ولا أمل من شفاء الزوجة من هذا المرض، فقد أباح الله له الزواج مثنى وثلاث ورباع.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني