الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

موقف المسلم عند حلول المصائب

السؤال

أتعرض للسرقة على فترات متفرقة على الرغم من أنني أتوخى الحلال في رزقي ولا أدري أهو عقوبة أم اختبار، وما السبيل لتحصين أموالي من السرقة، أفيدوني؟ حفظكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمشروع للمسلم عند حلول المصائب كالسرقة وغيرها أن يعلم أن الله يكفر بها عن سيئاته ويرفع بها درجاته، فيكون ذلك دافعاً له للصبر عليها، والرضا عن الله تعالى بها، ولا ينبغي له أن يتشاغل هل هي عقوبة أو اختبار، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 19810.

ولا نعلم دعاء خاصا لحفظ المال من السرقة، ولكن أرشد النبي صلى الله عيله وسلم المسلم إلى جملة من الأذكار والأدعية في الصباح والمساء تحفظه من الشر والمكروه بإذن الله، وقد ذكرنا طرفا منها في الفتوى رقم: 27148.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني