السؤال
منذ أكثر من ثلاثين سنة توفي لأمي ابنها البكر عن عمر 6 أشهر ولحرقة الأم وجهلها بأحكام الشرع في تلك الفترة أصرت أن يوضع ابنها في صندوق من خشب و يدفن فيه، وقد تابت الآن فهل عليها كفارة أو طريقة تصلح بها خطأها؟
منذ أكثر من ثلاثين سنة توفي لأمي ابنها البكر عن عمر 6 أشهر ولحرقة الأم وجهلها بأحكام الشرع في تلك الفترة أصرت أن يوضع ابنها في صندوق من خشب و يدفن فيه، وقد تابت الآن فهل عليها كفارة أو طريقة تصلح بها خطأها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد نص أهل العلم على كراهة دفن الميت في الصندوق، لما في ذلك من مخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الدفن وخشية أن يكون فيه تشبه بغير المسلمين، وهذا في الحالات العادية.
أما إذا كان لذلك داع كخشية نبش القبر.... فإنه ليس بمكروه بل هو الأولى لما فيه من حفظ الميت، وعلى كل فليس على أمك كفارة وما فعلته لا يصل إلى حد الحرام.
ونوصيها بتقوى الله عز وجل والمحافظة على أوامر الله تعالى واجتناب نواهيه واتباع السنة وعمل ما استطاعت من أعمال الخير، وللمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 14380.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني