الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا إثم على الصبي الصغير غير المكلف

السؤال

تم إغصابي على ذنب وأنا طفل صغير لم أتجاوز العاشرة نتج عنه تمزق فتحة الشرج، والأن أنا لا أعرف ماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد حدث لك ما ذكرت وأنت في سن لست مكلفا فيها، ولا إثم عليك في ذلك الأمر، ففي الحديث الشريف: رفع القلم عن ثلاثة: عن الصغير حتى يبلغ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن المجنون حتى يعقل. رواه أحمد والترمذي، فعليك أن تتناسى هذا الموضوع وتستقيم على طاعة الله.

وأما الذي سألت عنه من تمزق فتحة الشرج فعليك أن تسأل عنه أهل الطب المختصين، وتأخذ بما أرشدوا إليه من علاج، ولا حرج عليك في كشف العورة إذا استدعى الفحص أو العلاج ذلك، وراجع الفتوى رقم: 23681، والفتوى رقم: 31769.

ونسأل الله أن يعيننا وإياك على طاعته، ويسلك بنا جميعاً سبل النجاة، إنه سميع مجيب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني