السؤال
سمعت حديثا عن الرسول صلى الله عليه وسلم بمعنى أنه من يقاطع أخياه المسلم يحبط عمله، وأنا لي صديقان قد قمت بمقاطعتهما لأسباب لا داعي لذكرها وهما مسلمان، حاولت المستطاع أن أجعلهما يقبلان على الصلاة والأمور الأخرى، الأول لا يؤمن بالله والآخر يؤمن بالله عز وجل وبكتابه، ولكنه يقول إنه سيزني ما استطاع وأن الشيطان هو فقط تعبير عن الشر، وإن الله سيغفر له لأنه إنسان جيدفهل مقاطعتهما تحبط العمل، وأيضا سمعت للشيخ الطنطاوي ربما كان يذكر حديثا قدسيا أن الله عز وجل قال: أنه إن كان عبده غير راض فإنه سيجعله يجري جري الوحوش ثم لن يعطيه إلا نصيبه, وأعتقد أن هذا ما يحصل لي, فأنا غير راض عن وزني وبنيتي العضلية ولـ 9 سنوات متتالية وأنا أمارس الحديد وأمارس الرياضة وبعد عدة ظروف وإصابات إذا نظرت إلي وكأني لم أرفع ريشة في حياتي كلها، وهذا يجعلني حائرا بين القعود عن المثابرة هل هو رضا، والجهد والذل ومحاولة التحسين هل يعتبر سخطا والعياذ بالله، فأنا أصلي منذ عدة أشهر فقط، وانا أخجل من جسدي ولم أدخل المسجد في حياتي، وأنا أتمنى أن أحسن جسدي حتى أصلي في المساجد فتلك أمنيتي، أرجو الإجابة؟ ولله الحمد، ونشكركم على الجهد المبذول.