السؤال
في الشريط الثاني والخمسين من سلسلة الهدى والنور للعلامة الألباني رحمه الله.. سُئل عن عقيدة الإمام أبي حنيفة رحمه الله.. وهل له كتب في ذلك.. فأجاب: (أولاً: ليس له عقيدة مسطورة.. وثانيًا: له كتاب ينسب إليه اسمه الفقه الأكبر.. وباعتبار تقدمه في الطبقة (ت150هـ) فهو لم يترك كتابًا.. لكن ترك تلامذة.. والكتاب المنسوب إليه يمثل ما عليه المنتسبون إلى أبي حنيفة).. هذا في مقدمة جوابه.. وأستشعر منه أنه يقول بأن الفقه الأكبر ليس كتابًا لأبي حنيفة.. ولكنه -أي الألباني- في أثناء جوابه ينقل بعض عبارات الفقه الأكبر -على أنها من كلام أبي حنيفة- مستحسنًا لها وأنها مطابقة للكتاب والسنة وعقيدة أهل السنة والجماعة.. كموضوع علو الله مثلاً.. المهم سؤالي هو: هل تصح نسبة كتاب (الفقه الأكبر) لأبي حنيفة رحمه الله أم لا، وسؤالي الثاني هو أن العلامة الألباني رحمه الله لم ينسب الكتاب إلى الإمام أبي حنيفة.. ومع ذلك فينقل بعضًا منه على أنه كلامه.. فما تفسير ذلك؟ وجزاكم الله خيراً.