السؤال
هل الأموال والأعراض كالزوجة مثلاً داخل في حد الإكراه، وما الدليل على ذلك؟ وجزاكم الله خيراً.
هل الأموال والأعراض كالزوجة مثلاً داخل في حد الإكراه، وما الدليل على ذلك؟ وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلعل السائل الكريم يقصد هل الإكراه على أخذ أموال الغير وانتهاك عرضه يدخل في الإكراه الذي يسقط الحد والإثم؟ والجواب: أن أهل العلم قسموا الإكراه الفعلي إلى قسمين:
الأول: الإكراه على فعل ما فيه حق للغير، كالإكراه على الاعتداء على نفسه أو زوجته أو ماله.. فإن هذا النوع لا يبيحه الإكراه ولا يسقط الإثم عن فاعله.
وأما النوع الثاني فهو: ما كان الحق فيه متمحضا لله تعالى ولا تعلق له بالعباد، فهذا النوع من الإكراه فيه يسقط الإثم والحد... على اختلافهم في تفصيل بعض الجزئيات، لأن حق الله تعالى مبني على المسامحة وحقوق العباد مبنية على المشاحة والتضييق، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 52105.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني