السؤال
أنا يا شيخ شاب متزوج من ابنة خالتي وأبلغ من العمر 31 عاما ولدي أولاد وأنا أكبر الأولاد من بين إخوتي جميعا ولدي شقيقتان أكبر مني.
ومشكلتي هي أني أحب أمي كثيرا وأخاف عليها وهي عادة ما توجه لي الإهانات والكلام غير المريح أمام إخواني الأصغر والأكبر مني وهذا بدأ يزداد بعد زواجي من ابنة أختها . فزوجتي من الإمارات وعادة أذهب بها إلى هناك بعد كل شهرين أو ثلاثة لرؤية أهلها وأبيها لأن أمها متوفاة . ففي كل مرة يا شيخ تقوم الدنيا ولا تقعد لمجرد أننا نذكر أننا سنذهب إلى الإمارات وتغضب لأننا سنذهب مع كل محاولاتنا لإقناعها . فزوجتي تحب أمي كثيرا وهي خالتها وفي كل مرة نذهب إلى الإمارات لابد لا بد لا بد وأن تشتري لها هدية وفي كل مرة نذهب مثلا إلى السوق لابد وأن تشتري لها هدية عوضا عن خدمتها والكلام اللطيف الذي تتكلم به معها وأمي لا تتردد في إلقاء الكلام الجارح لها وسبها وشتمها في كل مره تغضب عليها فأمي يا شيخ عصبية المزاج ولا تمزح معنا إلا نادرا . وأمي أيضا مريضة يا شيخ وأنا لا أتردد في تقديم أي مساعده تحتاجها فقد قمت بأخذها إلى الهند مؤخرا للعلاج وأخذتها إلى الإمارات أكثر من مرة أيضا للعلاج وقمت أيضا بإحضار أحد الشيوخ من البحرين لها ليقرأ عليها وكل هذا على حسابي الخاص خوفا عليها وعلى صحتها. حتى إنني يا شيخ في كل مرة أريد أن أفعل شيئا أخاف أن تغضب وتزعل. حتى إننا عندما نسافر أتصل بها كل يوم وهي تقول لماذا أنتم هناك ومتى ستعودون وهكذا حتى إنني أحس في كثير من الأحيان بالإحراج من زوجتي فهي تريد أن تتدخل في كل شيء ولا تدري أنني متزوج وأحب أن تكون لي حريتي في حياتي الخاصة. فهي ترفض أن نذهب إلى أي مكان قبل أن نقول لها وأنا لا أفعل ذلك لأنني أرى أن لي حياتي الخاصة ولا أريد أحدا حتى أمي التدخل بها . فهل أنا يا شيخ ابن عاق لأنني لا أسمع لكلامها فأنا أفكر كثيرا في هذا الموضوع وأخاف أن تغضب علي فأنا شخص أخاف الله تعالى وأفعل الذي يرضي ضميري والله . وقد قمت بفعل كثير من الأشياء رغم معارضتها لها وهي أشياء خاصة بي وبزوجتي فها أنا عاق يا شيخ والله أنا أفكر كثيرا في هذا الموضوع . أنا أحب الاستقلالية وأمي تحب التحكم حتى وأنا متزوج. وشكرا