الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طاعة الوالد مقدمة على استضافة الأصدقاء

السؤال

رجل متزوج ووالده يمنعه من زيارة أصدقائه وضيوفه في شقته الخاصة، ويريد أن يكون كل الضيوف في بيته (بيت الوالد) علما بأن جميع أصدقائه (الابن) محافظون على الصلاة في جماعة ومعظمهم يحفظ جزءا كبيرا من القرآن .
فهل لو خالف الولد والده في هذا المطلب يكون عاقا له ؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيلزم الولد طاعة والده في هذا الأمر لأنه ليس أمرا بمعصية. ثم إن استضافة الأصدقاء أمر مستحب وليس بواجب وطاعة الوالد واجبة ، فيقدم الواجب على المستحب.

والغالب أن الوالد لا يمنع ابنه من أمر إلا لمصلحته ، والوالد أكثر خبرة ومعرفة من الابن بالمصالح والمفاسد في الغالب.

فإن كان الولد يرى أن لا مبرر يدعو لذلك فليحاول إقناع والده دون أن يقع في معصيته ومخالفته.

والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني