السؤال
أنا طالب أدرس في خارج بلدي وقد طلبت من أبي أن أذهب بزوجتي معي لنعيش سويا ولتستقر حياتي، ولكن أبي رفض ذلك وحاولت معه مراراً ثم أخذت زوجتي معي ولست متأكدا من موافقة أبي تماما ورضاه عني والآن هي معي في مكان دراستي وكنت أتصل به مرارا وفي الاتصال الأول ظهر لي أنه لم يكن راضيا عن سفري بزوجتي وفي الاتصال الثاني والثالث شعرت ببعض الموافقة ولا أدري هل هو رضي بالواقع أم ماذا مع أن الهدف من أخذ زوجتي هو أن أعف نفسي عن الخطايا والآثام، هل أخذي لزوجتي معي يعتبر عصيانا لوالدي، وهل كنت آثما حين أخذتها من غير رضاه التام، وما الواجب علي الآن فعله، هل أردها لتقيم مع أسرتي لأنال رضا أبي أم أبقيها معي لتجنب الآثام وشياطين الإنس، وما الأصلح في هذه المسألة أرجو الجواب ليطمئن قلبي مع خالص شكري للقائمين على هذا البرنامج ولهم من الله حسن الثواب؟