السؤال
أنا أعاني من مشكلة منذ كنت صغيرا ، وهي الخجل الزائد وتجاوز عمري الآن ال27 عاما ، سأذكر لكم حادثة أصابتني تبين الوضع الذي أعاني منه ، منذ أسبوع تقريبا حان وقت صلاة المغرب وكنت في العمل وكان الشخص الذي يؤمنا في الصلاة عادة غير موجود فطلب مني أن أقف إماما في الصلاة ، فتقدمت للصلاة ولكني أحسست بالارتباك وازدادت سرعة ضربات قلبي، مع ذلك كبرت لبداية الصلاة و بعد التكبير التزمت الصمت ولم أستطع أن ابدأ بالتلاوة فسلمت يمنة ويسرى وتظاهرت بأني كنت قد ظننت أني أصلي العصر وطلبت من أحدهم أن يتقدم للصلاة مع العلم أني كنت قد صليت سابقا إماما بصلاة جهرية وغير جهرية ولكن بمجموعة صغيرة من الناس ولم يصبني هذا الارتباك الشديد ، عندما كنت صغيرا كنت أخجل كثيرا، لدرجة لو أن أحداً من الناس سلم علي أرد السلام ولكن بارتباك وخجل ، الآن الحمد لله أصبح الوضع أفضل كثيرا ، ولكن مازال شيء من هذا الخجل المذموم يلازمني ، فما الحل أرشدوني جزاكم الله خيرا .