السؤال
هناك ذكر أود معرفة إذا كان من الأذكار أم لا، ويقال عند الغروب أيضا ( اللهم إن هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعاتك فاغفر لنا )ثم يقال اللهم إنك تعلم ان هذه القلوب التقت على محبتك وتوحدت على دعوتك وتعاهدت على نصرة شريعتك فوثق اللهم رابطتها وأدم ودها واهدها سبلها واملأها بنورك الذي لا يخبوا واشرح صدورنا بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك وأحينا اللهم على معرفتك وأمتنا على الشهادة فى سبيلك إنك نعم المولى ونعم النصير هذا وجزاكم الله خيرا
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الذكر الأول قد ورد في سنن أبي داود عن أم سلمة رضي الله عنها قلت: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول عند أذان المغرب: اللهم إن هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعائك فاغفر لي.
قال الألباني: ضعيف.
ورواه البيهقي والطبراني وابن أبي شيبة.
أما الدعاء الثاني، فلم يرد في شيء من كتب الحديث فيما نعلم، وهو دعاء صحيح من حيث المعنى والألفاظ، ولا مانع من أن يدعو به جماعة ولكن لا يلتزم بذلك على جهة الدوام.
والله أعلم.